دراسات
Volume 7, Numéro 2, Pages 101-111
2018-06-07

آليات السرد في قصص (كليلة ودمنة) ،قصة (الحمامة والثعلب ومالك الحزين) أنموذجا

الكاتب : بسوف ججيقة .

الملخص

ملخص المقال: تهدف هذه المقالة تسليط الضوء في عالم القصة القصيرة، باعتبارها سردا قصصيا لمجموعة من الأحداث التي يرويها الكاتب، وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصيات إنسانية مختلفة في طريقة عيشها وتصرفاتها، وهي ذات أصول قديمة قدم الحضارات العربية. وقد بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي مجموعة من الرواد، وعلى رأسهم:"زكريا تامر" في (سوريا)،و"يوسف ادريس" في (مصر) ... وتعد قصص (كليلة ودمنة )،من أرقى القصص المترجمة على يد (عبد الله بن المقفع) ،وهي تصور أعمال وأحوال الناس ،لكن رسمها ونقلها لنا على لسان الحيوان ،وقد اخترنا قصة(الحمامة والثعلب والملك الحزين) التي تجسد شخصية الإنسان الذي ينصح غيره ولا يعمل هو بالنصيحة ،وجزاء الفرد الذي يتدخل فيما لا يعنيه . للتعرف على حيثيات أحداث هذه القصة، حاولت الغوص في خطابها السردي المتداخل و المتغير في آن واحد . This article aims at highlighting the world of short story, as a narrative story with a series of events narrated by the writer. And in most cases a short story focuses on the way of life and behavior of the different human characters. It’s of ancient origins as the seniority of Arabic civilizations. A short story reached a high degree of maturity thanks to a group of pioneers like Zakaria Tamer in Syria and youcef Idris in Egypt and others. The stories of “Kalila and Damna” are among the finest stories translated by Abdea lah ben El mokafaa which depicts the work and the conditions of people, but painted and transmitted to us on animal tongues, we have chosen the story of the dove, the fox and the sad king which embodies the character of the person who advises the others but he does not respect the advice and the reward of the individual who intervenes in what does not concern him

الكلمات المفتاحية

الخطاب ؛ السرد ؛ الآليات.