مجلة الشهاب
Volume 4, Numéro 2, Pages 9-22
2018-06-01
الكاتب : عرابي أحمد .
ملخص البحث : تعتبر وجهات النظر القرائية ظاهرة شائعة عند الباحثين والعلماء قديما و حديثا. والدواعي والأسباب التي دعت إلى هذا التعدد سنة من سنن الله التي فطر الناس عليها وخاصة إذا تعلق الأمر بالتعبيرات التي تلفت نظر المتواصل مع النص. وهو ما أطلقنا عليه- المثير الأسلوبي- لأنه تعبير يلح على القارئ أن يتعمق في التأمل الذي بدوره أن يؤدي إلى الاختلاف و التباين في الفهم و الاستقراء و ذلك أمر يفرض نفسه. لأنه من طبيعة البشر علاوة على أن هناك أسباب تدعو إلى التنوع القرائي كاختلاف العقائد و المناهج و المواقف الثقافية و المرجعيات الذهبية و الدينية و غيرها. و إذا كانت غاية كل قارئ أو متأمل للنص هي الوصول إلى عالم النص و ضبط قصد يته، و تحديد ما يريده صاحب الخطاب، فان الوصول إلى هذه الغاية ليس من السهولة بمكان؛ لان آليات القراءة في اللغة قابلة هي الأخرى للاحتمال و التعدد بالإضافة إلى القرائن و العوامل الخارجية عن النص و التي لا ينكر لها اثر على تأويل القارئ في ما يراه، و قد يكون ذلك من حقه، كما قد يكون الراى المخالف له حق أيضا.
الكلمات المفتاحية:الكفاءة ؛ الدلالة ؛ القراءة ؛ المثيرات ؛ الخطاب، الاحتمال ؛ التعدد القرائي ؛ اللطيفة ؛ اللافتة .
سرير حاج خيرة
.
ص 43-62.
أحمد بزيد بارك الله
.
ص 39-82.
أحمد عرابـي
.
محمـد بن شريـف
.
ص 166-187.
حنك عبد الوهاب
.
ص 110-117.