مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 12, Numéro 23, Pages 89-108
2018-06-01
الكاتب : مقدم متقي أمير . أحمدزاده هوج برويز .
إنّ ابن عربي في ديوان ترجمان الأشواق كان شاعرا، ثم ناقداً، نظم قصائده، ثم حدث له من الظروف ما حمله علي تفسيرها، وقد رجح أنه- في بعض قصائده- لم يقف في الحالتين موقفاً واحداً، لذلك وفق في بعض المواطن واعتسف في الأخرى. معنی الأبيات الغزلية في ترجمان الأشواق، الحب الإلهي ونرى بعض القصائد أكثر انسياقاً مع التأويل الصوفي منها مع الغزل المباشر، كما أن فئة من القصائد يكاد يتوازن فيها الاتجاهان موازنة عادلة. هذا و أن أكثر ما يميز في شعره أن لغته الغزلية في إطار الشعر الصوفي لغة صعبة وثقيلة حیث وظف الصوفية عبر المصطلاحات الفلسفية الشائعة ولكنه يتمكن من أن يجسد التصوير الدقيق والجميل فيه، كما نرى بأنه يقوم بتصريح لفظ المرأة في غزلياته ويؤكد على خصوصية الحوار الصوفي الفنية والجمالية. تهدف هذه الدراسة أن تقف على أبعاد توظيف الغزل الصوفي و تبیین ملامحها الأساسية عند ابن عربي في ترجمان الأشواق معتمدة في خطتها على المنهج الوصفي التحليلي.
ابن عربي، ترجمان الأشواق، الغزل الصوفي، الملامح الأساسية، التحلیل.
الوكيلي الحسين
.
ص 479-513.
حلوي فتيحة
.
ص 642-652.
بن دحو محمد
.
شامخة خديجة
.
ص 353-363.
العاقل نصيرة
.
آيت حمدوش فريدة
.
ص 23-32.