Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 10, Numéro 11, Pages 189-203
2011-06-30
الكاتب : فيلالي حسين .
لا شك أن المناهج النقدية الحديثة قد أولت اهتماما بالغا لدراسة النص الأدبي، وزودت الناقد بآليات، وأدوات إجرائية تساعده – إن هو أحسن اسـتغلالها – علـى اكتشاف طاقات النص الإبداعية اللامحدودة، وجعلت النص الأدبـي يتجـدد بتجـدد القراءة. القراءة التي تضيء أمكنة الشك، وتوسع من دائرة أمكنة اليقين حسب تعبيـر "مشال أوتون". غير أن أول ما يواجه الدارس العربي هو اختيار، وتطبيق المـنهج النقـدي ومدى القدرة على التحكم في آلياته، ذلك انه في الكثير مـن الأحيـان نجـد بعـض الدارسين يأتي بمنهج جاهز أفرزته ظروف ثقافية واجتماعية مغايرة للظروف التـي أفرزت النص الأدبي العربي، يسقطه بحذافير ه عليه يمطط النص متى احتاج إلى ذلك أو يقص منه أجزاء ليستقيم مع التأويل الذي يقترحه فيقتل طاقاته ويشوه جماليته بدلا من أن يحييه، و يزينه .
*****
فاضل دلال
.
ص 473-491.
عبد الحميد هيـمة
.
ص 81-96.
بوعمارة بوعيشة
.
بوصبيعات أحمد
.
ص 103-112.