الصورة والاتصال
Volume 7, Numéro 1, Pages 168-177
2018-05-16
الكاتب : عبد القادر فهيم شيباني .
لم يتضح الفارق الجوهري بين اللغة العامة و لغة العلم إلا بظهور أقطاب الوضعية المنطقية، فلم تكد لغة العلم تخرج عن لوك المعاد المكرور من الفتات الميتافيزيقي الذي تخلفه اللغة بصياغاتها المغالطة: تلك الصياغات التي تحول جل المسائل الموضوعية المطروحة على منطق العلم (العدد، الزمن، الفضاء، الخ) إلى أشباه – مسائل موضوعية تحليل إلى جمل و مفردات أو نظريات بدل أن تحيل إلى حقيقة الأشياء ذاتها1 . و قد وجد هذا المشروع منطلقه في مفهوم التعيين الذي حدده جون أستورت ميل عبر إزاحته من مجال المعنى إلى مجال الإحالة ، فالكلمة أو العلامة تعين الأشياء قبل أن تدل على المعنى لذلك نلفي شال ويليام موريس يفصل بين الممدلل significatum و المعين denotatum على غرار رودولف كارناب في فصله بين القصد intention والمصادق extension.
السيميائيات؛ اللغة الواصفة؛ الإيحاء؛ التعيين
حوباد مريم
.
شيبي عبد الرحيم
.
ص 485-504.
مبروك لمشونشي
.
وليد ضربان
.
ص 657-673.
علاوي العيد
.
ص 451-464.
المختار نارة
.
ص 100-112.