مجلة كلية الآداب واللغات
Volume 1, Numéro 1, Pages 66-78
2015-06-14
الكاتب : عبدالقادر ميسوم .
ملخص دأب الفكر الأكاديمي في شتى مجالات المعرفة الإنسانية على إخضاع العطاء البشري بمختلف تفرعاته، إلى ما يشبه ضربا من التسييج المصطلحاتي، وهذا في محاولة منه لدرء أشكال التداخلات في استعمالات المصطلح، ومثل ذلك يقال على مصطلح " النقد الثقافي" الذي يواجه كسائر المصطلحات الأخرى فيما يبدو صعوبة في التحديد والطرح، إنه يشكو أكثر من تداخل وليس في الأمر ما يدعو إلى الاستغراب لأن فهمه في أبعاده المختلفة خلق تشويشا في ساحة النقد الأدبي المعاصر، خصوصا في ضوء نظريات ما بعد الحداثة لمقاربة النصوص الأدبية والكشف عن حركتها الخصيبة للوصول إلى فهم أعمق للخصائص التي تميز هذه الكتابة عن تلك. وبرغم كل ما يشوب هذا المصطلح في الاستعمال لمفهومه دائم التزأبق، فإنه يستوجب علينا وبعد كل ما كتب في الموضوع أن نخص حقبة الانطلاق عند المدرسة الأمريكية التي تجاوزت المواقف الضيقة معلنة قطيعة منهجية ومعرفية مع الفكر الأوروبي( نظرة شوفينية) الأمر الذي سمح لها بنوع من الريادة معتمدة في ذلك على المزاوجة بين الأدبي والفني وهي مزاوجة كثيرا ما تفترض تداخلا للاختصاصات والثقافات (رحاب كوسمبوليتي)،مما حدا بالبعض إلى اعتبار هذا التوجه النقدي أحد الأنظمة النقدية المنافسة للأدب المقارن لا اعتبارها من الأدب المقارن، وهذا يقودنا إلى التساؤل عن النقد الثّقافي الذي يبحث عن أصل ومنشأ ودينامية الأنساق وتمظهرها في النصوص الإبداعية كونها خطاب أدبي وثقافي وما فيه من علاقات إنسانية أدبية فنية جمالية. قائمة على «التأثر والتأثير والتشابه والاختلاف والتداخل والتفاعل». فهل يستنسخ النقد الثقافي مهمة الأدب المقارن في مقاربة النصوص الأدبية في شؤونها الداخلية والخارجية وتنوير فكرة المقارنة بين النصوص الإبداعية لمحاربة العزلة الزائفة ؟ وفضلا عما تقدّم هل توسيع دائرة النقد الثقافي يأتي في كل الأحوال على حساب تحويل البحث الأدبي إلى سيكولوجية اجتماعية وتاريخ ثقافي؟
نسق- الثقافي-الأمريكية- الروافد
میسوم عبد القادر
.
ص 188-204.
لباشرية خديجة
.
كرفاوي بن دومة
.
ص 33-39.
ويزة غربي
.
ص 229-248.
محمد عبد الحليم
.
ص 468-480.