مجلة العلوم الانسانية
Volume 12, Numéro 1, Pages 45-63
2012-03-02
الكاتب : لوشن حسين .
أصبح التعليم الذي يجري داخل المؤسسات الجامعية، يشهد في الآونة الأخيرة، موجة تغييرات وتعديلات متتالية، والمسألة التـي تستحق فعلا، وضعها على محمل الجد والإهتمام، وهي العملية البيداغوجية بمعناها الراقي والحديث. ولكن شريطة، أن تتسع بيداغوجيا هذا الصنف من التعليم، لتمس مختلف المقومات والعناصر، والأساليب التنظيمية والفنية والتكنولوجية والمعلوماتية، والتي تخدم كل الفرق المنتمية للجامعة من دون إستثناء. وفوق هذه التصورات، لابد من الأخذ في الإعتبار الأساتذة والطلبة، كطرفين محوريين ومتفاعلين، بحكم علاقتهما المباشرة والأساسية ، بالجوانب البيداغوجية التي تتم في الوسط الجامعي. وطبقا لهذا التوجه المستقبلي، يظل من اللائق والمنشود، أن تكون الحركية الإستراتيجية الخاصة بالتعليم الجامعي، تنتهي إلى مخارج إيجابية ومثمرة، ومحققة لأهداف مرغوبة و يرتضيها الجميع، كما تمنح الإرادة وتحفز على العمل، وبوتائر متنامية ودرجات عالية متطورة، لصالح الأفراد والجامعة والمجتمع. L’enseignement préconisé dans les institutions universitaires, marque aujourd’hui, une vague de transformations et d’aménagements successives, l’élément primordial et l’action pédagogique au sens moderne du terme. A condition, que cette action englobe tous les éléments et les méthodes organisationnels, techniques et technologiques et informationnels, dont ou besoin tous le potentiel universitaire. En plus de cette vision, il faut tenir compte de l’importance des enseignants et des étudiants comme éléments fondamentaux et interactifs de toute action pédagogique au sein de l’université. Considérant, cette optique futuriste il serait nécessaire que l’action stratégique universitaire aboutisse à des outputs positifs et fructueux, afin d’atteindre les objectifs préconisés par l’ensemble de la communauté universitaire, et stimula la volonté de tous
الحركية الإستراتيجية ; التعليم الجامعي
أوشيش كريمة
.
خلوت فتيحة
.
ص 93-114.