المعيار
Volume 6, Numéro 1, Pages 55-59
2015-06-30
الكاتب : كواري مبروك .
الخطاب الروائي جنس أدبي يعبر عن رؤية الناص. ويعبر الروائي من خلاله من منظور خاص ورؤية فنية شخصية تميزه وتطبع عمله بالفرادة. ولدراسة عمل أدبي يجب التعامل معه كظاهرة فنية لها وقعها الكامل، ولا يمكن تجزئتها إلى وحدات منفصلة عن بعضها، لأن الرواية عالم مليء بالمغامرات الفنية الكتابة السردية تشتغل على اللغة انتقاء وتركيبا، لإنتاج الدلالة وتحقيق الأبعاد السيميائية. وجمالية اللغة السردية تتجلى في مدى انحرافها عن المعايير اللغوية وابتعادها عن المنطق وطقوس الحقيقة. وكلما حاولت ملامسة الوهم واللامنطق واللاحقيقة، وكانت موغلة في التخييل، اتسمت بالغرابة وأنتجت عنصر المفاجأة لدى المتلقي؛ الوقع الفني والجمالي؛ وحققت الشعرية السردية لأن الرواية ظاهرة متعددة الأساليب والألسن والأصوات، يكتشف الدارس فيها بعض الوحدات الأسلوبية اللامتجانسة، المفارقة والمختلفة الخاضعة لقواعد لسانية متعددة
غرابة السرد، الواقع في رواية، سنونوات كابول
نادية بوخميس
.
ص 197-215.