مجلة اقتصاديات شمال افريقيا
Volume 4, Numéro 5, Pages 107-128
2008-01-01
الكاتب : بن علي بلعزوز .
شك أن النظام المصرفي يلعب دوراً أساسياً ضمن النظام المالي ككل، ومن ثم في الاقتصاد الوطني لأية دولة، وتبرز أهميته في أنه يساهم في تمويل الاقتصاد... في مقابل ذلك، بينت الأزمات المالية المتتالية بداية بأزمة المكسيك1994، الأزمة المالية الأسيوية 1997، روسيا 1998...أن النظام المصرفي يمكن أن يكون كذلك سبباً رئيسياً في انهيار الاقتصاد وإفلاس النظام. و كما قال أحد الاقتصاديين فيما معناه لا يمكن للنظام المصرفي خلال سنوات أن يصل بالاقتصاد إلى القمة، لكنه يمكن في لحظات أن يسقطه إلى الهاوية...؟؟؟ إنطلاقاً مما سبق تبدو أهمية إيجاد الأساليب والطرق الفعالة التي يمكن من خلالها المحافظة على استقرار الجهاز المصرفي، ومن ثم تأديته لدوره المأمول أي تمويل الاقتصاد وتحقيق التنمية الاقتصادية و ورقتنا البحثية هذه تركز على أسلوبين (من بين الكثير من الأساليب الموجودة) يعتبران حديثين بهذا الخصوص، الأول هو نظام حماية الودائع الذي عرف بشكله الحديث خلال سبعينيات ق20، والثاني هو الحوكمة والتي ترجع إلى منتصف التسعينيات من القرن العشرين، وكلاهما يعتبران مدخلاً جيداً لتحقيق هدف استقرار النظام المصرفي. المحور الأول: العولمة المالية واستحداث بيئة مصرفية جديدة. حدث تغيير كبير في البيئة المصرفية بالنظر للتحولات والتطورات المتلاحقة التي شهدتها الساحة المالية والمصرفية نتيجة العولمة المالية ، حيث تطور نشاط البنوك وتوسعت مساحة ونطاق أعمالها المصرفية سواء على المستوى الداخلي أو الدولي فانعكس ذلك على زيادة المخاطر المصرفية.
نظام حماية الودائع
خليف عبد الرحمان
.
مدوخ ماجدة
.
ص 741-752.
موزاوي شهرزاد
.
محي الدين محمود عمر
.
ص 177-198.
طاري عبد القادر
.
تومي ابراهيم
.
ص 405-420.
المحمدي صدّام فيصل كوكز
.
محمود سمر عدنان
.
ص 105-119.