المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 6, Numéro 7, Pages 155-163
2010-06-30
الكاتب : حسوني بوبكر .
من خلال هذه الدراسة سوف نقف عن شخصية علمية جليلة لها باع كبير ورسوخ في علوم الشريعة أصولها وفروعها وهو العلامة النوازلي أبو العباس أحمد بن أبي جمعة المغراوي الوهراني مفتي الديار الوهرانية في القرن العاشر. ولقد كان هذا الفقيه من أوعية العلم والفقه ذاع صيته وشاع علمه وانتشرت فتاواه بين أقرانه وأهل زمانه وامتد صداها خارج حدود ونطاق الإقليم بل والبلد. ويشهد لهذا الرسائل والفتاوى التي كانت ترد إليه من شتى النواحي. وأشهر تلك الرسائل تلك التي اشتهر بها وارتبط اسمه العلمي بها لدرجة أنه كان يميز بها وتذكر في ترجمته وهي ما عرف برسالة أهل الأندلس الغرباء المستضعفين جراء سقوط الخلافة وتسلط الأسبان عليها، وفيها رسم معالم الطريق الشرعي للإقامة في كنف أكثرية كافرة حيث غياب السلطان وزوال القرآن وحلول الطغيان، فجوز البقاء للأقلية المسلمة بالأندلس بعد السقوط وتحت الضغط وإخفاء دينهم ومعتقدهم والتظاهر بالنصرانية. وهذه الرسالة الجوابية هي محل الدرس والبحث في هذا المقال بشكل من الاختصار من خلال إيراد بعض اللمحات لعلها تدل الأريب ولا يحار في تصورها صاحب العقل المصيب ولا يغبن في استعابها الحصيف.
النوازل، المخطوط، المغراوي، الأندلس
عبد القادر سلامي
.
أمينة بلهاشمي
.
ص 57-77.
أ. طاهر تومي
.
ص 545-563.
شوال حكيم
.
ص 150-175.
رحماني عبد العزيز
.
خريف زتون
.
ص 207-232.
خلاف بسمة
.
بلعرج بلقاسم
.
ص 1553-1576.