مدارات في اللغة والأدب
Volume 1, Numéro 2, Pages 57-77
2019-03-01
الكاتب : عبد القادر سلامي . أمينة بلهاشمي .
إنّ عملية التعليم لا بدّ فيها من معلِّم ومتعلِّم ومادة يُرادُ تبليغها يعضدها في كلّ ذلك منهج قائم على أن أفْهِمْ نفسكَ ما تقول ثمّ رُمْ أن يفهَمَ عنك غيرُك. وقد يسلك المعلّم الطريقة الكلية من منطلق أن العلم يؤخذ دفعة واحدة، وقد يعمد فيه إلى اعتماد الطريقة الجزئية وقد يُقرن بينهما على اعتبار أنّ في كلّ خير. وتسعى المداخلة التالية إلى عرض مقدمة في التعليميّة العربية من منظور تراثي يعدّ توطئة لجهد الأخلاف، وذلك بالوقوف على الطرق المعتمدة عند الأسلاف في التعليم في تربية الصِّبْيَان و تربية الأطفال التلاميذ المُوكلَةٌ إلى المعلِّم الحاذق ، وما ينبغي أن يكون المتعلّم عليه من استعداد لتلقي المادة المقرّرة.
التعليم، المعلم، أحمد بن أبي جمعة المغراوي.
حسوني بوبكر
.
ص 155-163.
خلاف بسمة
.
بلعرج بلقاسم
.
ص 1553-1576.
القعود د. زكية بالناصر
.
ص 45-70.