مجلة منبر التراث الأثري
Volume 5, Numéro 1, Pages 267-285
2016-12-01
الكاتب : مطروح ام الخير .
مدينة المسيلة عاصمة الحضنة، هي الأرض التي تزاحمت عبرها مختلف الحضارات، وجدت بها بصمات الانسان التي تعود لفترة ما قبل التاريخ، وقد خلفت لنا هذه الاخيرة شواهد مادية منتشرة عبر ربوع المنطقة كالكهوف والمغارات، كما كانت منطقة الحضنة تابعة لمملكة نوميديا الشرقية، ومن مميزات هذه الفترة هو الاتصال التاريخي المغربي القديم للشرق الأدنى القديم وغربي أفريقيا وأوروبا. وقد لعبت منطقة الحضنة دورا كبيراً في هذه الحركة حيث لا تزال بعض المدن بإقليم الحضنة شاهدة على ذلك كمدينة زابيأ وبشيلقا التي أنشأها الرومان إلى جانب عدة تحصينات عسكرية وجسور للري وحظائر فلاحية . فأهم ما بقي من هذه المدن يتمثل في بقايا مدينة بشيلقا " التى هي عنوان المقال وزابي" وتارمونت "أراس" ومقرة "مقري".
المجتمع الجواري - الاكتشافات الأثرية العفوية - (خربة تليس ومدينة بشيلقا )
عبدالوهاب وهيبة
.
ص 437-454.
سعد صدارة
.
ص 245-261.
بشير مبارك
.
ص 69-90.
خليفة أ. سميرة محمد محمود
.
ص 20-39.