مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 10, Numéro 1, Pages 189-205
2018-03-01
الكاتب : العلمي مسعودي .
تعد مسألة الهوية ذات تجلٍّ وجودي ومعيشي في الكثير من أبعادها ، وهذا ما جعل الإنسان يوليها أهمية خاصة عبر العصور والأزمنة حتى استطاع أن يحوصل كل الذي يحدث داخل مفهومي "الأنا و"الآخر" وما يحدث بينهما من احتكاكات وتحديات تتجلى في وقائع وأحداث التاريخ، تصبغان الكينونة الإنسانية بنكهة وطعم متميزين. إن "الأنا" باعتباره العضو المدرك ليس فقط لما يصله من إحساسات تأتيه من الخارج ، ولكنه يدرك أيضا الإحساسات المتأتّية من الداخل ..أجل "الأنا" ذلك الجزء من الهو الذي تحول وتغيرت وظائفه من تأثير العالم الخارجي ، وباعتبار" الآخر" بانيا ومحافظا على ذلك التضاد الذي يتقاطع فيه وعي "الأنا" بوعي "الآخر"، الوعي الذي يوجد في مراقبته للأنا، والذي ينبغي أن يتعاطى معه لكي يعيش، يصبح"الأنا"و"الآخر" ندّين لا ينفصل الواحد منهما عن الآخر في المعيش الفردي أو الجماعي للواقع الإنساني" ووفق ذلك يمكن القول أن "الأنا"و"الآخر" وجهان لعملة واحدة مفروض على بني البشر التعامل على أساسها لقضاء مآرب ومقاصد الكينونة الوجودية.»( )
الهوية , الأحداث , الإنسان
حميد الصغير
.
ص 11-30.
سماعل وهيبة
.
ص 394-406.
العارف أحمد
.
ص 538-547.
حميد صغير
.
ص 145-166.
د. مولود / وهيبة بوزيد / أ. حمادي
.
ص 113-139.