Annales de l’université d’Alger
Volume 18, Numéro 1, Pages 99-116
2008-11-12

تدريس الترجمة في جامعة الجزائر- دراسة ميدانية

الكاتب : بوغمبوز الأزهر .

الملخص

تكمن الصعوبة في خصوصية الترجمة ووجودها "في ملتقى" العديد من الاختصاصات غير القابلة التحديد الدقيق بالرغم من أنها عمل لساني بحت! فالترجمة تنتقل بسهولة بين كافة العلوم والاختصاصات. ولكن أداتها الوحيدة هي اللسان البشري الذي يعرف كل إنسان طرفا أو أطرافا منه تجعله ربما يعتقد في نفسه أن بوسعه الترجمة؟! فعندما نترجم ألا نستعمل اللغات؟، ألا نطبق القواعد النحوية على اللغة المنقول إليها؟، ألا ننقل الأفكار التي يتضمنها النص الأصلي إلى النص الجديد المترجم؟ ألا نراعي قواميس اللغة المنقول إليها وقواعدها والطريقة التي تنظر بها للأشياء؟ نعم، نستعمل اللغات وإلاّ كان عملنا شيئا أخر غير الترجمة، ولو لم نطبق القواعد النحوية لكان العمل الذي نقوم به عبارة عن كلمات متراصة لا روح فيها يمكن للحواسيب القيام بها دون عناء كبير. ولو لم نمرِّر وننقلها لما وجدت الترجمة، وإن كانت هذه النقطة أصعب من سابقتيها بسبب نسبة نقل الأفكار ودقتها من لغة إلى أخرى وما يدور حول هذا الباب من نقاشات منذ مدة طويلة. والأفكار تنقلها قوالب مكتوبة نسميها الجمل والفقرات والنصوص. وكل هذه الجوانب، وغيرها يجب أن تأخذ مكانها في إطار نظرية عامة تخصص لتدريس الترجمة.

الكلمات المفتاحية

الترجمة؛ اللسان البشري ؛ اللغات ؛ القواعد النحوية ؛ الأفكار ؛الفقرات؛ الجمل ؛ النص