قراءات
Volume 1, Numéro 1, Pages 55-70
2008-04-30
الكاتب : قادة عقاق .
إنَّ الدراسة العلمية والموضوعية للغة، لا ينبغي أن تتم على أساس أنها مجرد ألفاظ معزولة أو معان مجردة، بل باعتبارها أيضا ألوانا من الرموز والإيحاءات المكتنزة المعاني الحافة والدلالات الثرة. ذاك ما حاول المنجز اللغوي والبلاغي والنقدي العربي القديم الإيفاء به عبرمحطات مختلفة،من خلال مجموعة من الدراسات المضيئة التي تمكنت من التوصل إلى نتائج باهرة، لا تقل شأنا عما توصل إليه المنجز الألسني الغربي الحديث بمختلف تجلياته ومستوياته الدلالية والأسلوبية والسيميائية. يتجلى ذلك بصفة أوضح في إسهامات كل من الجاحظ وعبد القاهر الجرجاني والقاضي عبد الجبار وغيرهم. فجزء لا يستهان به من إشكاليات المناهج السابق ذكرها،كان قد انطرح بحدة -نتيجة عوامل متعددة- على علماء التراث- فحاولوا تحليله ومقاربته وفق ما استطاعوا وحسب إمكانياتهم المتاحة لهم وقتذاك. وهو ما يحاول هذا المقال الخوض فيه بشيء من التفصيل، مع تركيز على لافت على اسهامات عبد القاهر الجرجاني تحديدا.
: معنى المعنى . الموروث , الألسني . المجاز. نظرية المعنى
حسين بلحنيش
.
ص 69-89.
جمعي لمين
.
ص 175-189.
العبودي ا.د. ضياء غني
.
التميمي م.م.زهرء ستار حسين
.
ص 185-215.