التحدي
Volume 8, Numéro 2, Pages 169-181
2016-07-15
الكاتب : احمد حمزة غضبان . الطاهر بريكي . سليم حداب . باسم خوجة . وليد شلبي .
الرياضة المجتمعية او الرياضة للجميع) هي الثقافة التي تسعى السياسات التربوية و الاجتماعية لتعم جميع اوساط المجتمع باختلاف مستوياتهم الثقافية و الاقتصادية و التعليمية ،و هو شعار ترفعه الحكومات لتجعل من افراد المجتمع قوة فاعلة ومنتجة ، يسلم ابنائها من الامراض، و يصفو ذهنهم من كل شذوذ او علة او تطرف ، مكونين جسدا سليما لعقل اسلم ،و بنيانا متماسكا ضد كل الهزات و الاعتداءات التى تتنوع وتتجدد من حين لأخر . ولما كان المجتمع بمحوريه - المرأة والرجل - لا تقوم له قائمة الا بالتعاون بين هذين المحورين ، كان لزاما ومن باب المساوات ان يأخذ الطرفين فرصهم على حد سواء في العلم و العمل ، بل اصبح من اللازم ان يكون للمرأة حقها في الترفيه و ممارسة الهوايات شأنها في ذلك شأن الرجل ، لا سيما في الرياضة . ان نون النسوة في المكاسب الرياضية الدولية و تمثيلية الراية الوطنية مازالت بعيدة المنال مقارنة بالرياضة الرجالية لصناعة التاريخ المشرف، اذا لم نستثنى كل من حسيبة بولمرقة ، ونورية بنيدة مراح ، و سليمة سواكرى و غيرهن. ولعل السبب فى ذلك يعود الى النظرة المجتمعية القاصرة لموضوع الرياضة النسوية ، اذ مخطئ من يعتقد ان المرأة تشكل نصف المجتمع فحسب ، بل إن النساء يؤثرن في النصف الأخر ايضا ، و عليه يقع على عاتقهن غرس قيم الرياضة و تحبيب ممارستها لأفراد المجتمع رجالا ونساء بشكل عام ، و بشكل اخص نصرة الرياضة النسوية . تهدف هذه الدراسة الى تقصي واقع الممارسة الرياضية لدى الفتاة الجزائرية المتمدرسة، و تم الاعتماد في هذه الدراسة البحثية على المنهج الوصفي التحليلي، وقد صمم الباحثان استبيان يحتوى على ثلاثة محاور لقياس متغيرات الدراسة حيث تم تطبيقه على عينة عشوائية بسيطة قوامها (149) تلميذة بالطور الثانوي بولاية مسيلة ، وقد أجابت الدراسة على التساؤلات الآتية : • ما واقع الممارسة الرياضية النسوية في المجتمع الجزائري ؟ • ما هي اهم الصعوبات التي تعيق رياضة المرأة من تبوء مكانتها الطبيعية مقارنة بشقيقها الرجل فى البيئة الجزائرية ؟ • ما طبيعة الاتجاهات السائدة لدى تلميذات المرحلة الثانوية نحو ممارسة الرياضة ؟
الرياضة النسوية ،الفتاة الجزائرية المتمدرسة
احمد بن رجم
.
ادريس بن رجم
.
العياشي سالم
.
ص 297-306.
بوجعطاط أحمد
.
ص 156-161.
فارح خالد
.
بوجمية مصطفى
.
ص 224-234.