مقاربات
Volume 4, Numéro 3, Pages 19-28
2016-03-04
الكاتب : نعمان بوطهرة .
التراث اللساني العربي مفعم بالأفكار والمفاهيم و النظريات الدقيقة التي ترقى إلى المستوى العالمي ، وتفوقه في بعض الأحيان ، وتبقى نظرية الأصالة والفرعية من أدق النظريات وأشملها ، كونها تمتد في كل فروع الدرس اللغوي وتخصصاته ، كما أنها تنبني على أسس علمية وصفية دقيقة ، وجاءت هذه الدراسة لتبين أهمية استثمار هذه النظرية في تعليمية الأنشطة اللغوية ، وبخاصة نشاط الكتابة العربية ، كونه يفتقر إلى تبني مقاربة تتماشى ونظام الكتابة العربية ، الأمر الذي أدى إلى نقص فادح في إتقانها والتحكم فيها لدى تلامذتنا وطلابنا. ويمكن اعتماد هذه النظرية بالتمييز بين الرموز الأصلية للكتابة العربية وتفرعاتها من خلال أهم السمات الشكلية للكتابة العربية مثل : خاصية النقط ، والفوقية والتحتية ،بالإضافة إلى موقع الحرف من الكلمة ، حيث يتم الانتقال بموجب هذه السمات من الصورة الأصلية إلى الصور الفرعية ، وبتطبيق هذه النظرية يتم مراعاة أهم مبدأ تعلمي وهو الانتقال من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المعقد .
تعليمية ،الكتابة العربية،ظرية الأصالة
زيد احمد بيدر
.
سمية دهام كاظم
.
ص 30-40.
محمد بوعزي
.
ص 164-177.
حمرالعين نورالدين
.
زمام نورالدين
.
ص 622-636.
بورافة حسيبة
.
شيباني عبد الوهاب
.
ص 143-151.