مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
Volume 1, Numéro 1, Pages 133-167
2004-05-10
الكاتب : صالح بوبشيش .
لما كانت الجزائر "المغرب الأوسط" تتوسط منطقة انتشار المذهب المالكي فإنه ساد فيها لقرون طويلة، غير أنه بدخول العثمانيين إليها وسيطرتهم على الثغور التي كانت تحت سيطرة المستعمرين الأوروبيين وخاصة الإسبان منهم، فإن نفوذهم وحكمهم استتب على مدى ثلاثة قرون. وقد شاع أنه كان لوجودهم أثر بالغ في حياة الجزائريين ومن ذلك تغيير مسار الحركة الفقهية من خلال إدخال المذهب الحنفي من جديد ودعم حضوره بعد أن انقطع قبل خمسة قرون من ذلك. ولهذا فإن البحث يجيب عن تساؤلات أهمها: هل للوجود العثماني تأثير واضح في الحركة الفقهية والعلمية في الجزائر؟ وهل استمرت الجزائر بعد ذلك على المذهب المالكي أم أنها تركت مجالا قل أو كثر للمذهب الحنفي؟ وهل انحصر وجود المذاهب الفقهية في الجزائر في المذهبين المالكي والحنفي أم أن هناك تعدد مذهبي ينبغي تعيينه وتقدير حجمه؟
مذهب؛ مالكي؛ حنفي؛ عثماني؛ إباضي؛ مدارس؛ فقهية؛ الجزائر
رخرور يونس
.
سيدهم فاطمة الزهراء
.
ص 451-471.
مبروك زيد الخير
.
ص 335-369.
هزرشي عبد الرحمان
.
ص 1090-1115.
السماحي المصطفى
.
ص 9-49.
مريقي عامر
.
ص 59-76.