الصورة والاتصال
Volume 3, Numéro 7, Pages 66-87
2014-02-01
الكاتب : حمروش دليلة .
بالرغم من أن العلاقات العامة تعمل داخل المؤسسة كنظام فرعي يخضع للقواعد والسياسات والثقافات السائدة، إلا أن الظروف البيئية المحيطة والأحداث الطارئة التي تتعرض لها المؤسسات بجانب رغبتها في إقامة وإرساء علاقات وطيدة مع الجمهور لتسويق أنشطتها، قد أدت إلى ضرورة الاهتمام بوظيفة العلاقات العامة وممارسيها، والعمل على توسيع دائرة اختصاصاتهم، خاصة في ادراة العلاقات العامة والاتصالات مع الجمهور وقد تطورت ممارساتها لتشمل ميدان ادراة الأزمة نظر لارتباطها بالإجراءات الاتصالية مع البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة، وتعد الأزمة نقطة تحول في حياة أية مؤسسة حيث ينجم عنها نتائج سلبية تعرقل سير العمل فيها، ومن ثم التأثير على منتجاتها وخدماتها وجماهيرها بما يؤدي إلى التأثير سلبا على سمعتها، ومكانتها، بل قد تؤدي ادا تطورت للأسوأ إلى تحديد وجود المؤسسة نفسه، ومن ناحية أخرى من الممكن إن يترتب حدوث الأزمة بعض النتائج الإيجابية اذا تميزت عملية إدارة الأزمة بالرشد والفاعلية بما يساعد المؤسسة على التحول إلى الأفضل.
العلاقات العامة وإدارة الأزمة
بورحلة سليمان
.
ص 3384-3409.
بن مكي فطومة
.
مختاري فاتح
.
ص 310-325.