El-Tawassol التواصل
Volume 21, Numéro 4, Pages 220-236
2015-12-30
الكاتب : أيت مدور محمود .
كانت فرنسا تدرك جيدًا خطورة عيسات إيدير وأهميته ووزنه في الحركتين الوطنية والعمالية وفي الثورة التحريرية الكبرى خاصة منذ أن ورد اسمه في قائمة أعضاء المجلس الوطني للثورة الجزائرية .لكن لم تتمكن من تبرير ذلك أمام المحكمة العسكرية التي برأته من كل التهم المنسوبة إليه. لذلك قامت عناصر من المظليين باختطافه مباشرة بعد خروجه من المحكمة وقامت بتعذيبه والتنكيل به ثم قامت بافتراء كذبة قيام عيسات بمحاولة الانتحار أو على الأقل تعرض هذا الأخير لحادث بسبب نقص الحذر واليقظة من طرفه.
الثورة الجزائرية، حركة عمالية، عيسات إدير.