الصورة والاتصال
Volume 4, Numéro 11, Pages 237-272
2015-06-01
الكاتب : عبد الغني الهمص عبد الفتاح .
إن انتفاضة الأقصى التي اندلعت شرارتها إثر تدنيس أرائيل شارون للمسجد الأقصى الشريف يوم دخله في ( 28 / 9 / 2000م) لم يعد جديداً، فقد جرت كثيراً أقلام الدارسين في الوقوف عند أبعادها ونتائجها، حيث شكلت الانتفاضة صحوة فكرية فاعلة في داخل فلسطين وبلاد العرب والإسلام والعالم كله لفهم حقيقة صورة الكيان الصهيوني. فقد عاشت انتفاضة الأقصى مفاهيم الشهادة الراقية فلن يكن الاستشهاد هواية ولا انتحاراً لسبب ذاتي أو اجتماعي؛ وإنما هو دفاع مشروع عن الوجود والحياة، فأطفال الحجارة كبروا ونضجوا نتيجة للمعاناة الطويلة لممارسة العدو الوحشية في تجويع البطون واستمرار الحصار وتجريف الأرض وتهديم البيوت على العجائز والنساء والأطفال(1). إن كل طفل كان يتمنى أن يعيش طفولته كبقية أطفال العالم وأن يمارس حياته بهدوء وأمان، وأن يحظى بأقل التعليم والمعرفة دون قهر أو ذل، أو قتل أو إغلاق لمدرسة... لكن الصهاينة أعداء الطفولة والإنسانية لم يتركوا له شيئاً حتى الحلم بوطن محدود قتلوه في نفسه وسرقوه من مخيلته، وغيروا الحقائق بعدوانيتهم، وكأن الأطفال ليس لهم عيون ترى أو آذان تسمع.
العلاقة بين الصورة الحافظة والمتخيلة لدى الطفل الفلسطيني لانتفاضة الأقصى
Abdi Nourredine
.
فيصل حسين غوادرة
.
ص 29-48.
ابوكف محمد
.
ابو حديد توفيق
.
ص 378-397.
لبيد عماد
.
بلعيفة أمين
.
ص 84-98.
. نصير بوعلي
.
ص 08-21.