الصورة والاتصال
Volume 4, Numéro 11, Pages 207-220
2015-06-01
الكاتب : يخلف فايزة .
تعد المخطوطات على اختلاف أنواعها من أهم روافد المعرفة الإنسانية والشاهد الأكبر على الأحداث والمواقف الفكرية التي مرت بها الشعوب. فهي الوسيلة التدوينية التي تختصر التواصل الإنساني القائم على سلطة الخط والكلمة المكتوبة، مؤكدة بذلك القول الذي يفيد بأن تاريخ العقل البشري ينشطر إلى شطرين كبيرين متميزين: ما قبل الألفبائية وما بعدها. ولأن المخطوطات هي من "التيمات" thèmes التاريخية التي تشتغل في إتجاه التوثيق لمرحلة زمنية معينة، كانت وحداتها إنزياح واضح بين صورتها الحالية وسياقها السردي الناتج عن فعل قراءتها. ولا غرو إذا أن تتميز صورة المخطوطات العربية، بوصفها فضاءا تصويريا خصبا لتشكيل "العلامات الحروفية" التي ترسم معالم الحضور المزدوج بين التصوير والخطاطة(1)، وهو الوضع الذي يضعنا أمام جملة من التساؤلات أهمها: ما هي المخطوطات؟ كيف تغدو الحروفية تشكيلا بصريا وجماليا؟ وما هي طبيعة الحدود الفاصلة بين عمليتي إنتاج وتلقي المخطوطات كتجربة جمالية مخصوصة؟
صورة المخطوطات العربية بين آنية التلقي وسياق الإنتاج
جير الزهرة
.
طيبي غماري
.
ص 59-79.
سمير كسيرة
.
عادل مستوي
.
ص 146-167.
بووشمة معاشو
.
ص 221-236.