مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 10, Numéro 4, Pages 194-214
2017-12-15
الكاتب : Alhusban Mustafa .
ما من شك في أن الحديث عن الجامعة هو الحديث عن أهم رافد نهضوي في منظومة الدولة الحديثة، هذه المؤسسة التعليمية التي ترتبط وثيق الارتباط بجوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية للدولة والمجتمع على حد سواء، خاصة في ظل البحث عن البدائل الاقتصادية خارج قطاع النفط، ودخول المستثمرين على قطاع التعليم العالي وذلك عن طريق الجامعات الخاصة والتي تؤسس على شكل شركات تهدف الى الربح، ودخلت على خط المنافسة مع الجامعات الحكومية، والتي لا بد لها من تمويل ذاتها، وبالنتيجة لا بد من اسهامهما معاً في تحقيق الرؤى الاستشرافية المستقبلية باعتبارهما تضمان خبراء ومختصين أكاديميين شغلهم الشاغل البحث عن حلول للمشكلات بمختلف أشكالها وأنواعها، فإذا ما اعتبرت الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية شريكاً استراتيجياً في مناحي الحياة المختلفة كان ذلك مؤشراً على ايجابية دورها من جهة وايجابية الفاعلين الآخرين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأخرى، ولا ينفك هذا الأمر عن ضرورة تحقيق نظرية التكامل المجتمعي في كل مناحيه لأجل الخروج بالجامعات الحكومية من دائرة العبء الاقتصادي إلى المورد الاستثماري الحقيقي، والخروج بالجامعات الخاصة من الرغبة بالربح الى تطوير الأداء الاستثماري لها عن طريق تغيير الشكل القانوني لها من شركات ربحية الى شركات غير ربحية لرفع كفاءة التعليم فيها
نظرية التكامل المجتمعي؛ الشكل القانوني للجامعات؛ الجامعات الخاصة؛ الجامعات الحكومية؛ مقياس أداء الجامعات؛ الاستثمار في التعليم؛ جودة التعليم؛ كفاءة التعليم؛ الشركات غير الربحية
مدفوني هندة
.
ص 310-331.
مشحوق ابتسام
.
عظيمي مسعودة
.
ص 446-457.
Nezai Azzeddine
.
Souar Youcef
.
ص 128-139.