التدوين
Volume 9, Numéro 1, Pages 131-134
2017-06-30
الكاتب : حميدة بوبكر .
"يفنى مال الجدين و تبقى حرفة اليدين " حكمة معبرة عن ابداعات أنامل اليد، فالموروث من المال لابد سيفنى و إن طال الزمن أما الموروث من الحرف و الصناعات سيجعل صاحبه دائم النفع مما تجيده يداه. تعد الصناعة التقليدية اليوم موردا هاما يحمل مستقبلا واعدا للتنمية المستدامة في الجزائر، خاصة و أن الجزائر تحتوي على منتوجات حرفية ولا أروع، و هذا بعد التهميش الذي شهدته بعد دخول التكنولوجيا و التقنيات الحديثة على حياة المواطن. و يعود الاهتمام بالصناعة التقليدية أمرا ضروريا لأنها أداة جيدة لحفظ تاريخ و عراقة أي أمة، و ذلك بتلقين أساسياتها للأجيال، هذا عاد عن كونها وسيلة عيش للكثير من الأفراد. حُدد مفهوم الصناعات التقليدية على أنها: " كل نشاط انتاج أو ابداع أو ترميم أو صيانة أو إصلاح أو أداء خدمة يطغى عليها الطابع اليدوي" كما تُعرف على أنها عبارة عن تلك الصناعات التي تعتمد في غالب الأحيان على المجهود العضلي الذي يتطلب العمل اليدوي بالدرجة الأولى مع استخدام وسيلة بسيطة. فالحرف التقليدية هي حرف يعود تاريخ نشأتها إلى التاريخ الماضي، تاريخ الآباء و الأجداد و استمرت مع تعاقب الأزمنة و الأجيال، فكل جيل يرثها عن الجيل الذي سبقه و يورثها للجيل الذي يليه.
اللغة الرمزية ، الصناعة التقليدية ، الزربية،زربية متليلي الشعانبة
بن قومار جلول
.
ص 224-242.
اولاد العيد غزالة
.
سلامي باهي
.
بن الطاهر تيجاني
.
ص 887-900.
جديد عبد الحميد
.
أولاد حيمودة جمعة
.
بن طاهر تيجاني
.
ص 71-84.