Revue Académique de la Recherche Juridique
Volume 8, Numéro 2, Pages 287-300
2017-06-19
الكاتب : شراد محمد .
شهدت معظم دول القارة الإفريقية لعقود مضت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ارتكبت من خلالها كل الجرائم الدولية بوصف القانون الدولي الجنائي تبعها إفلات مرتكبيها من العقاب، عدا بعض المحاكمات الدولية المتأخرة في ظل عجز القضاء الجنائي الوطني عن تفعيل اختصاصه لاعتبارات عدة. وبالموازاة مع ذلك لجأ الاتحاد الإفريقي بالاتفاق مع دولة السنغال إلى إنشاء ولأول مرة محكمة جنائية دولية ذات طبيعة خاصة للنظر على سبيل الحصر في الجرائم المرتكبة في دولة تشاد في فترة حكم الرئيس المخلوع حسين حبري ، هذه المحكمة تعد نقلة نوعية في العدالة الجنائية الدولية باعتبارها أكثر فعالية في المحاكمة وتوقيع العقاب و أكثر رضائية للضحايا من جهة ،و من جهة أخرى حافظت على سيادة الدول الإفريقية من كل أشكال تدخل الاختصاص الجنائي الدولي أو الأجنبي. وبالفعل أنشأت المحكمة وقامت بمحاكمة المتهم حسين حبري باعتباره المسؤول الأول على الجرائم الوقعة بتشاد بعد سلسلة من التحقيقات التي أجرتها وأصدرت حكمها عليه بالسجن المؤبد بتاريخ 30/06/2016.
الجرائم الدولية، القضاء الوطني، القضاء الجنائي الدولي، مرتكبوا الجرائم الدولية، الغرف الإفريقية الاستثنائية، الإفلات من العقاب، حسين حبري.
موسى بن تغري
.
ص 220-242.
السيد مصطفى أحمد أبو الخير
.
ص 01-18.
ضامن محمد الأمين
.
ص 180-200.