مجلة الدراسات القانونية والسياسية
Volume 4, Numéro 1, Pages 118-134
2018-01-05
الكاتب : Kenza Fenni . Ghouzlani Widad .
الملخص: يولي حلف شمال الأطلسي أهمية كبيرة لمنطقة الشرق الأوسط الكبير، ممّا يدفع بالدول الأعضاء في الحلف وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بالتوجه نحوها، لذلك قام الحلف بتسطير مجموعة من الاستراتيجيات والمشاريع، ولعّل المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي تمّت صياغته في عام 2010 هو الأهم من بينها، حيث يسمح هذا المفهوم على غرار غيره من المفاهيم والمشاريع، بالتواجد الفعلي في المنطقة لما يحمله من مبادئ ومقاربات تتواءم والأهداف الأطلسية. لكن يبقى تواجد حلف الأطلسي في الشرق الأوسط الكبير مرتبط بمجموعة من الطروحات النظرية، منها ما ارتبط بالطروحات الواقعية، التي فسرت أداء الحلف الأطلسي من منطلق مصلحة الدول الأعضاء التي فرضتها الأهمية الجيوستراتيجة للمنطقة، ومنها ما ارتبط بطروحات الأمننة، والتي فسرت توجهات الحلف بناءا على سلسلة الخطابات التي يصوغها من أجل تسويغ تواجده في المنطقة وتعامله مع الطبيعة الحديثة للقضايا. Abstract : Great Middle East is one of the region that has importance in NATO agenda, this importance has attracted members states, especially the United State of America, therefore the Alliance has drawn a set of strategies and projects to be in the region, but the new strategic concept in 2010 is the most interesting one, because it contains approaches and principles that are compatible with the Alliance goals. But NATO existence in Great Middle East , related to a number of theoretical approaches, the first one is the realistic approach, which explains the NATO strategy through the interest of members states, because of the geostrategic indispensability of the region, the second approach is the securitization one, that depends on a series of speech that NATO has formulated to justify its existence in the region and to deal with the new issues that can affect the security of members States.
. الشرق الأوسط الكبير؛ حلف شمال الأطلسي؛المفهوم الاستراتيجي الجديد؛الطروحات الواقعية؛ طروحات الأمننة. Great Middle East; NATO, new strategic concept; realistic approach; securitization approach.
Fenni Kenza
.
Ghouzlani Widad
.
ص 505-519.
بوراس وفاء
.
ص 234-244.
تبــــــــــاني وهيبـــــــــــة
.
ص 776-788.