مجلة الدراسات المالية والمحاسبية
Volume 5, Numéro 1, Pages 7-32
2014-12-31
الكاتب : سمية بلقاسمي .
عرفت الجزائر زيادة متواصلة في العرض النقدي، خاصة منذ 2001 مع إشكالية فائض السيولة التي تعاني منها البنوك الجزائرية والذي يبقى عاطلا في ظل غياب سياسات حكومية ملائمة، مما دفع الحكومات إلى اتخاذ عدة إجراءات لامتصاص جزء من الكتلة النقدية المتداولة في الاقتصاد.وعليه نهدف من خلال دراستنا لمعرفة أثر هذه الزيادة في عرض النقود على المستوى العام للأسعار في الجزائر. وقد تم استخدام اختبار التكامل المشترك لأنجل وجرانجر من أجل تقدير العلاقة بين المتغيرين، وكانت النتيجة وجود علاقة طردية طويلة المدى بينهما حيث تؤدي زيادة العرض النقدي في الجزائر بـ %1إلى ارتفاع المستوى العام للأسعار بـ 0.28%. مما يوضح أثر الزيادة في العرض النقدي على التضخم في الجزائر. إلا أن التوسع النقدي ليس المسئول الوحيد على حدوث التضخم، فمن أسبابه أيضا التضخم المستورد الواضح من خلال ارتفاع أسعار الواردات من المواد الغذائية خلال فترة الدراسة، مما يعبر على مدى التبعية للخارج وضعف الاقتصاد الوطني على تلبية احتياجاته من السلع الأساسية، ومن ثم يجب أن تستهدف السياسة النقدية نمو وتنويع الناتج مع الاستمرار في مواجهة التضخم بالأدوات الموجودة.
العرض النقدي، فائض السيولة، البنوك الجزائرية.
لعراف فائزة
.
ص 229-237.
زغبة طلال
.
القري عبد الرحمان
.
ص 109-121.
ماجدة مدوخ
.
هدى هذباء يونسي
.
ص 197-210.
هتهات السعيد
.
ص 60-83.
حسيني حميدة
.
شكوري سيدي محمد
.
ص 99-117.