Dirassat
Volume 8, Numéro 7, Pages 75-100
2018-02-13
الكاتب : راجعي عبد العزيز .
إذا كان ظهور الحركة العمالية بأوربا قد إرتبط بظهور الثورة الصناعية والنهضة العلمية، أين كان لهذا التطور الصناعي الدور الكبير في نشأتها وتطورها وبلوغها أرقى أشكال التنظيم النقابي؛ فإن ظهورها في العالم الثالث عموما والوطن العربي على الخصوص، قد إرتبط بالوجود الإستعماري في هذه المجتمعات، كوسيلة لمحاربة أرباب العمل والدفاع عن مصالح العمال المادية والمعنوية، والعمل السياسي للتخلص من السيطرة و الإستغلال الرأسمالي. و الحركة العمالية الجزائرية تعد نموذجا لهذه الحركات على المستوى الشمال الإفريقي، برزت كحركة إجتماعية تهدف إلى ضرورة السعي المشترك لأجل إنشاء جبهة تضامن قصد تحقيق أهداف مشتركة ، وقصد التمكن من الدفاع عن حقوقها المشروعة، بمعنى إنتشال الطبقة العاملة الكادحة من الضعف والتشتت من جهة، وبناء قوة إجتماعية لمواجهة القوى الرأسمالية الإستعمارية من جهة أخرى. ومن الطبيعي أن تتواجد ظروف وعوامل عدة؛ سياسية واقتصادية واجتماعية ساهمت في بروز الحركة العمالية الجزائرية وتحديدا بفرنسا، خلال السنوات التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الأولى. وعلى هذا الأساس سنتعرف على الظروف والآليات التي ساعدت وساهمت في تشكل هذه الحركة التي تعد أحد أشكال النضال الجزائري ضد المستعمر الفرنسي.
النقابية;الحركة العمالية;العمال;الهجرة;الاضرابات;المظاهرات;السياسة الاستعمارية;الحركة الوطنية;ألنقابية الفرنسية; الحزب الشيوعي; نجم شمال افريقيا;الامير خالد;مصالي الحاج;
سبيحي عائشة
.
ص 398-415.
بلعالية ميلود
.
مغاوري عبد الكريم
.
ص 27-38.
عبد العزيز راجعي
.
ص 162-181.
مجاهد يمينة
.
ص 248-278.
إقنان عبد الحفيظ
.
لوصيف سفيان
.
ص 496-533.