مجلة العلوم و التكنولوجية للنشاطات البدنية و الرياضية
Volume 7, Numéro 7, Pages 280-300
2010-12-31
الكاتب : مدني رقيق .
تحتل دراسة النمو عامة، والنمو الجسمي والحركي خاصة أهمية كبرى للمربي الرياضي،حيث تمكنه من تقويم نمو وتطور الطفل، فضلا على إتاحة الفرص وتهيئة الظروف المناسبة التي تسمح للنمو أن يبلغ غايته في سرعته الطبيعية، دون أن تعجله أو تقف في سبيل تقدمه، وذلك من خلال إعداد البرامج الرياضية والأنشطة الحركية الملائمة لكل مرحلة من مراحل النمو المختلفة. ولا يتم تحقيق ذلك إلا من خلال مراعاة مختلف العوامل البيئية منها و الوراثية و التي بدورها تمثل المحدد الرئيسي لمختلف الفرو قات الفردية بين الأفراد، حيث أن اختلاف الأفراد في مقاييسهم و ألوانهم و ميولا تهم يعود بالأساس إلى تأثرهم بمختلف المؤثرات البيئية المحيطة بهم . و تعتبر البيئة و ما يرتبط بها من متغيرات مناخية أحد الموضوعات الهامة على المستوى العلمي لما لها من تأثير مباشر على صحة الإنسان و كفاءته حيث أنه يتأثر بها و يؤثر فيها مما يفرض علينا مراعاة ذلك خلال مختلف العمليات التربوية . و إن دراسة النمو الحركي تسمح لنا بتحديد المعايير والمقاييس المناسبة للنمو الحركي لكل عمر بما يفيد تحديد مستوى الطفل بين أقرانه في عمر معين، كما يمكننا أن نعرف العوامل التي تؤدي إلى أن يتحقق النمو الحركي بصورة إيجابية فيمكننا من تفسير كل ظاهرة من ظواهر النمو الحركي والتنبؤ بما يمكن حدوثه في المستقبل. و على هذا الأساس جاءت دراستنا هذه لتبيان مدى أهمية مختلف المتغيرات المناخية التي تميز بلادنا و علاقتها بمختلف المقاييس و الأنماط الجسمية و التي تمثل الأساس في الأداء الحركي لمختلف الفعاليات الرياضية و خاصة في الفئات العمرية الأولية التي تضمن نجاح الانطلاقة الصحيحة لأي مسار رياضي.
النمو - النمو الحركي - البيئة - المناخ
رضا مالك
.
ص 43-53.
نزار محمد
.
العزوطي علاء الدين
.
ص 286-299.
نزار محمد
.
عبابسة حسام الدين
.
ص 09-18.
خرويب محمد فيصل
.
بن نعجة محمد
.
بن رابح خيرالدين
.
ص 225-233.
مسالتي لخضر
.
حمزاوي حكيم
.
زرف محمد
.
ص 127-133.