رفوف
Volume 5, Numéro 2, Pages 49-80
2017-06-30
الكاتب : محمد الخليل ياسر .
البحث الذي بين يديك يتناول مقتضيات صيغتي الإفراد والجمع من جهة العلائق الإسنادية في القرآن الكريم. إن من وسائل القرآن الكريم في عرضه للآيات القرآنية؛ اعتماده توظيف بعض الكلمات في صورتها المفردة علما أن القياس توظيفها في صورتها الجمعية في السياق، مراعاة للتلوين الصوتي لهذه الكلمات، أو قصداً لما يراد من وراء هذا التلوين من توابع دلالية وجمالية موظفة في هذه السياقات. فالخروج عن السياق يعد من الظواهر اللغوية التي جاءت في القرآن الكريم، حيث ترد بعض الألفاظ مجموعة، والأخرى في السياق مفردة، ومن ذلك ما نلمسه في بعض الآيات الكريمة، حيث نجد القرآن الكريم يوظف كلمات في هيئتها المفردة دون العروج على جمعها. وقد تتبع الباحث هذه الآيات فكانت كثيرة فاكتفيت بنماذج منها لتوضيح الفكرة من البحث، حيث أذكر الآية وأوضح السياق الذي أتت به على غير ما يقتضيه السياق في اللغة، ثم كانت الخاتمة باستجلاء لأهم ما توصل إليه البحث من نتائج.
مقتضيات. العلائق الإسنادية .القرآن الكريم.صيغتي الإفراد والجمع
عباس محمد أحمد عبد الباقي
.
ص 64-93.