مقاربات
Volume 4, Numéro 1, Pages 385-390
2016-01-04

ثنائية الوصل والصد في قصيدة " سَلاَمٌ وَهَلْ يُغْنِي السَّلامُ وَيَنْفَـعُ" لمحمد ماضور السليماني

الكاتب : فريدة مقلاتي .

الملخص

إن الخطاب الشعري يستمد قيمته، وجوهره من التأويل الذي يقدمه القارئ المتميز، وبذلك فهذه الدراسة تسعى إلى تقديم قراءة محتملة لقصيدة " سَلاَمٌ وَهَلْ يُغْنِي السَّلامُ وَيَنْفَعُ" لمحمد ماضور السليماني، وعملية التأويل لا تتحقق إلا من خلال تفاعل ومشاركة بين النص، والقارئ لفك رموز الخطاب، وتحقيق الفهم الصحيح، علما أن الدلالة تجدد مع كل قراءة. والشاعر من خلال خطابه حاول أن يقدم لنا صورة مثالية عن توقه لمعشوقه والهجران الذي أسفر عن معاناة تنم عن انقطاع حبل التواصل بين الطرفين (الوصل/ الصد). ويمكن القول أن الشاعر لا يسعى إلى تحقيق المتعة الحسية؛ بل يرغب في تحقيق اللذة المنبعثة عن طريق السكنية، والفرح باللقاء، ويسعى من خلال خطابه أيضا إعطاء صورة حيوية لهذه المحبة التي يراها ضرورية في حياته.

الكلمات المفتاحية

ثنائية الوصل والصد،سَلاَمٌ وَهَلْ يُغْنِي السَّلامُ وَيَنْفَـعُ