مقاربات
Volume 4, Numéro 1, Pages 385-390
2016-01-04
الكاتب : فريدة مقلاتي .
إن الخطاب الشعري يستمد قيمته، وجوهره من التأويل الذي يقدمه القارئ المتميز، وبذلك فهذه الدراسة تسعى إلى تقديم قراءة محتملة لقصيدة " سَلاَمٌ وَهَلْ يُغْنِي السَّلامُ وَيَنْفَعُ" لمحمد ماضور السليماني، وعملية التأويل لا تتحقق إلا من خلال تفاعل ومشاركة بين النص، والقارئ لفك رموز الخطاب، وتحقيق الفهم الصحيح، علما أن الدلالة تجدد مع كل قراءة. والشاعر من خلال خطابه حاول أن يقدم لنا صورة مثالية عن توقه لمعشوقه والهجران الذي أسفر عن معاناة تنم عن انقطاع حبل التواصل بين الطرفين (الوصل/ الصد). ويمكن القول أن الشاعر لا يسعى إلى تحقيق المتعة الحسية؛ بل يرغب في تحقيق اللذة المنبعثة عن طريق السكنية، والفرح باللقاء، ويسعى من خلال خطابه أيضا إعطاء صورة حيوية لهذه المحبة التي يراها ضرورية في حياته.
ثنائية الوصل والصد،سَلاَمٌ وَهَلْ يُغْنِي السَّلامُ وَيَنْفَـعُ
بلقادة هواي
.
بن زيدان حسين
.
مقراني جمال
.
ص 409-425.
مرادي سمير
.
ص 108-140.
د. ياسر ربابعة ياسر أحمد سالم ربابعة
.
د عبد الرزاق ربابعه عبدالرزاق محمد مصطفى ربابعه
.
ص 421-443.
Boukaabar Takieddine
.
ص 266-284.