مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 12, Numéro 1, Pages 87-107
2015-06-08
الكاتب : بن محمد بابطين ياســـــر .
تتبوأ مسائل العدول(1) مكانة مهمة في الدرس البلاغي؛ لأن إخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر يدفع إلى البحث في دقائق أحوال الكلم ولطائف ملابسات الحال عن مناسبات تربط المقال بالمقام. ولا يقع العدول موقعه من مطابقة مقتضى الحال إلا كان بؤرةً للصنعة ومَعلمًا للمزية؛ يقول عبد القاهر: "وكلُّ ما كان فيه، على الجملةِ، مَجازٌ واتساعٌ وعُدُولٌ باللفظ عن الظاهر، فما مِنْ ضَرْبٍ من هذه الضُّروب إلاَّ وهو إِذا وقَعَ على الصواب وعلى ما يَنْبغي، أوْجَبَ الفضْلَ والمزيَّةَ"(2). فالعدول موضع مزية ما طابق المقتضى، فإن عُدل بالكلام عن مقتضى الظاهر دون مناسبة تقتضيه خرج عن حدِّ البلاغة، يقول العباسي: "العدولُ عن مقتضى الظاهر من غير نكتةٍ تقتضيهِ خروجٌ عن تطبيق الكلام لمقتضى الحال"(3).
خروج، الطلب، الخبـر
غزيل فاطيمة
.
ديلمـي عبد العزيز
.
ص 533-548.
بوالقندول فوزية
.
ص 417-440.
رزيقة بوشلقية
.
ص 257-276.
صادوق الحاج صادوق
.
ص 428-459.