التدوين
Volume 8, Numéro 1, Pages 52-61
2016-12-02
الكاتب : حموم لخضر .
رغم أن هناك العديد من المواقف التي مازالت تتمسّك بالتباعد بين الفلسفة و السينما ، وتعتبر أنّ هنالك فوارق هامّة بينهما،أي بين مجال الفكر و مجال التقنية، إلا أن الفلسفة المعاصرة وريثة نيتشه خرجت عن الفلسفة بواسطة اللقاء مع اللافلسفي. لقد كان نيتشه هو من أنار الدرب لفلاسفة الاختلاف و بقية الفلاسفة المعاصرين ، و هذا معنى قوله أن تأويله الجديد للفلسفة سيضمن لفلاسفة المستقبل الوقاحة الضروروية ، لقد شقت طرقا لم تسلك من قبل للنشاط الفلسفي ،حيث لم تعد تكتفي بالمباحث التقليدية ، بل أضحت تنفتح على الشعر و الآداب و بقية الفنون الأخرى كالمسرح والسينما ، فهي فلسفة قائمة على تجارب منفتحة دوما و أحداث متجددة تمكن الفكر من الإنعتاق من القوالب الجاهزة ،و الانفتاح على اللافلسفي ،أيالبحث عن طرائق جديدة للتفكير الفلسفي ، فالفلسفة ""لا تحتاج الفلسفة إلى فهم فلسفي فحسب عن طريق المفاهيم ، بل إلى فهم لا فلسفي يتم بواسطة المؤثرات الإدراكية والمؤثرات الانفعالية. إن فالفلسفة في علاقة جوهرية و إيجابية مع اللافلسفة
السينما- جيل دولوز- الفلسفة- اللافلسفة - نتشه
مراد بوشحيط
.
ص 86-118.
غانم جويدة
.
ص 149-168.
نعيمة بن صالح
.
ص 64-79.