الممارسات اللّغويّة
Volume 8, Numéro 2, Pages 163-172
2017-06-01
الكاتب : عزالدين لعناني .
إنّ متابعة النظريات الحجاجية -اللّسانية والمنطقية والبلاغية والفلسفية- متابعة تتغيّا إحداث التوافق بينها، تكون متابعة لاكتشاف قواسمها المشتركة؛ فتحلّل النتائج وتغض النظر عن مراكز الانطلاق والمرجعيات. فالذي يحلّل نتائج النظريات هاته يجد مواطن التداخل إذ؛ توجد وبنسبة كبيرة قواسم الاشتراك، ومن بين هاته القواسم؛ أنّها تنهل من التشكل المنطقي اللانسقي، وترتبط بخطابة وجدل أرسطو قديما، وتحاول استخدام اللّغة جميعا في قالب حجاجي، وأنّها كلها نظريات مبنية من أجل المتلقي، ومتمركزة حول اللّوغوس... واللافت للانتباه من هاته القواسم هو المنطق اللانسقي/ منطق الخطاب الطبيعي الذي تحاول هاته النظريات بناء نموذجها وفقه.
الحجاج اللّساني، الحجاج البلاغي، الحجاج الفلسفي، الحجاج المنطقي، اللّسانيات، المنطق الطبيعي، المنطق الصوري، اللّغة.
محمّد الأمين مصدّق
.
ص 238-250.
تواتي يونس
.
مرتاض عبد الجليل
.
ص 501-522.
عمر بوقمرة
.
ص 59-73.
تريكي حياة
.
زيداني فريد
.
ص 363-378.