social and human sciences review مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية
Volume 10, Numéro 20, Pages 135-154
2009-06-01
الكاتب : عبد الغني بن الشيخ .
تكمن صعوبة المقاربة السردية في جانب من جوانبها في غموض بعض المصطلحات والمفاهيم التي يعتمد عليها السرديون في دراساتهم التطبيقية، كما تعود أيضا إلى الاضطراب المنهجي، وهي الإشكالية التي سيسعى هذا المقال إلى طرحها وتسليط الضوء على جوانب منها. ومن ثم، فإن الهدف من هذه الدراسة هو عرض بعض المشكلات الأساسية التي تواجه المختصين في مجال الدراسات السردية، وتحديد أهم أسبابها، ونخص بالذكر تلك المشكلات التي نشهد مظاهرها المختلفة في النقد العربي المعاصر، خاصة ما له علاقة باضطراب المنهج ، وهو ما أدى بالعديد من الدراسات السردية العربية إلى الانزلاق نحو الفوضى المنهجية والمصطلحاتية. ومما توصلت إليه هذه الدراسة هو أن إيجاد حل للإشكالية المطروحة يتطلب بدءا إنشاء وتفعيل مخابر متخصصة تخصصا دقيقا في مجال السرديات، تكون فيها مهمة الباحثين مسايرة التطوّر الحاصل في هذا المجال، وأهم من ذلك تكثيف الجانب التطبيقي في الدراسات السردية لأنه هو الأهم والأساس. La difficulté de l’approche narrative est dûe d’abord à l’ambigüité qui caractérise certains termes et concepts utilisés par les narratologues dans leurs analyses et études pratiques, puis et sans le moindre doute, au désarroi méthodologique spécifique à cette discipline. Nous tenterons, dans la présente étude, de mettre en évidence, quelques problèmes que rencontrent les narratologues dans le domaine particulier de la critique arabe contemporaine. Nous essaierons ensuite d’évoquer quelques aspects relatifs à la confusion méthodologique inhérente à l’approche narrative. Nous estimons que la résolution de cette problématique exige la mise en place de structures spécialisées dans l’analyse et l’étude des investigations pratiques menées conjointement avec la réflexion théorique.
الاشكالية .المقاربة السردية. النقد العربي المعاصر.الفوضى المنهجية والمصطلحاتية. la critique arabe contemporaine.l’approche narrative La problématique
شايب مفيدة
.
ص 1-8.
بن جديد جمال
.
لخضاري صباح
.
ص 73-97.
عبد الكبير أبوبكر
.
بن خليفة مشري
.
ص 206-223.
مصطفى بوجملين
.
ص 107-120.
مداني أحمد
.
ص 223-240.