الحوار المتوسطي
Volume 5, Numéro 1, Pages 216-237
2014-03-15
الكاتب : امحمد مولاي .
ترتبط عملية فهرسة المخطوطات، ارتباطا وطيدا، بعملية التحقيق، والتي تقوم أساسا، على مقابلة نسخ المخطوطات، المراد تحقيقها، والتي لا يمكنه الحصول على مختلف نسخها، عبر مكتبات العالم، إلا عن طريق فهارس المخطوطات، ويرى بعض علماء المناهج أن تحقيق كتب التراث يجب أن تدخل ضمن مراتب البحث الأكاديمي، وأن توضع في مرتبة متقدمة. مفهوم تحقيق المخطوطات:تحقيق المخطوطات من حق الأمر يحق حقا وحقوقا، وحققت الأمر، أحققته كنت على يقين منه، وهو إخراجها على الصورة التي أرادها مؤلفوها، ببذل عناية خاصة بها، حتى يمكن التثبت من إستيفائها لشرائط معينة، أي الإجتهاد في جعل النصوص المحققة مطابقة لطبيعتها، في النشر من حيث الخط واللفظ والمعنى، إذ ليس من واجب المحقق أن يحسن من أسلوب المؤلف، ولا يحل كلمة بدل أخرى بدعوى أنها أصح منها، ولا يصحح خطأ نحويا إرتكبه المؤلف، ولا يشرح فيما رغب المؤلف أصلا في إيجازه، ومن خلا هاته التعاريف نستنتج أن المخطوط المحقق هو الذي صح عنوانه وإسم مؤلفه ونسبة الكتاب إليه، وكان متنه أقرب ما يكون إلى الصورة التي تركها مؤلفه، وهذا هو هدف عملية التحقيق، فالغاية من تحقيق التراث وإخراج نصوصه هي إحياؤه من سباته العميق، وبعثه للحياة من جديد
التحقيق الإلكتروني الرقمي ،للمخطوطات، تطبيقات تكنولوجيا المعلومات ، تحقيق المخطوطات ، الباحثين الجزائريين .
مولاي أمحمد
.
ص 129-150.
روابحي خيرة
.
ص 723-736.
يوسُف سليمان
.
غنايم أمل
.
ص 62-73.