الإشعاع
Volume 1, Numéro 2, Pages 223-236
2014-12-15
الكاتب : فتيحة . مسعودة مولاي . بالنوي .
ركزت البنوية منذ ظهورها على دراسة اللغة من جانبها الاجتماعي كونها نظاما واستبعدت كل علاقة بالجانب الفردي لها ألا وهو الكلام مما جعل اللغويين يبحثون عن البديل أو بالأحرى المكمّل لمجهودات البنويين، وفي هذا السياق ظهرت التداولية التي سعت للبحث عن مكان لها في النقد الحديث أدباً و لغة. وعلى الرّغم من أنّ خطوطها العريضة لم تتجلّ إلا في النصف الثاني من القرن العشرين، إلا أنّ كثيراً من ملامحها تبدو واضحة في الدرس البلاغي العربي كنظرة علماء البلاغة إلى اللغة كونها أداة لتحقيق المنفعة وكتضمّن البلاغة العربية مواضيع كثيرة كالالتفات وأسلوب الحذف والتقديم والتأخير والخبر والإنشاء وأغراضهما وحال المخاطَب والمتكلّم وظروف الكلام وغيرها من المواضيع التي هي عين ما تبحثه التداولية.
التداولية، الدرس البلاغي العربي، اللغة العربية، حال المخاطَب والمتكلّم، ظروف الكلام.
نجعوم يوسف
.
ص 748-766.