مجلة الباحث
Volume 3, Numéro 15, Pages 61-75
2017-06-30
الكاتب : احمد عرابي .
تعتبر وجهات النظر القرائية ظاهرة شائعة عند الباحثين والعلماء قديما و حديثا. والدواعي والأسباب التي دعت إلى هذا التعدد سنة من سنن الله التي فطر الناس عليها وخاصة إذا تعلق الأمر بالتعبيرات التي تلفت نظر المتواصل مع النص. وهو ما أطلقنا عليه- المثير الأسلوبي- لأنه تعبير يلح على القارئ أن يتعمق في التأمل الذي بدوره أن يؤدي إلى الاختلاف و التباين في الفهم و الاستقراء و ذلك أمر يفرض نفسه. لأنه من طبيعة البشر علاوة على أن هناك أسباب تدعو إلى التنوع القرائي كاختلاف العقائد و المناهج و المواقف الثقافية و المرجعيات الذهبية و الدينية و غيرها. و إذا كانت غاية كل قارئ أو متأمل للنص هي الوصول إلى عالم النص و ضبط قصد يته، و تحديد ما يريده صاحب الخطاب، فان الوصول إلى هذه الغاية ليس من السهولة بمكان؛ لان آليات القراءة في اللغة قابلة هي الأخرى للاحتمال و التعدد بالإضافة إلى القرائن و العوامل الخارجية عن النص و التي لا ينكر لها اثر على تأويل القارئ في ما يراه، و قد يكون ذلك من حقه، كما قد يكون الراى المخالف له حق أيضا. الكلمات المفتاحية:
الكفاءة، الدلالة، القراءة، المثيرات، الخطاب، الاحتمال، التعدد القرائي ، اللطيفة، اللافتة .
بن شخشوخ أسماء
.
جنان أمين
.
ص 57-83.
سويسي احمد
.
ص 386-391.
أحمد عرابـي
.
محمـد بن شريـف
.
ص 166-187.
دقي جلول
.
ص 157-168.