الإشعاع
Volume 2, Numéro 4, Pages 35-48
2015-06-15
الكاتب : أحمد + ميلود طيبي + ماريف .
يتناول هذا المقال قضيةً كثيراً ما تحرص العربية عليها وتحاول الخلاص والفكاك منها حين التّأليف بين أصواتها في بناء صيغها ومفرداتها، فتوالي القطع الصّامتيّة المتماثلة على مستوى البنية اللّغويّة الواحدة يزعجها ويشكّل مؤونة زائدة على النّاطق بها ، ذلك أنّ الطّبع العربي ينْفر من التّضعيـف وتوالي الأمثال لما يخلّفه من مشقّةٍ تُثْقل عمَل أعضاء النّطق نتيجة قيامهـا بنفس الحركة مرّتين متتابعتين ، فإنْ حدث ذلك سواءً في أوّل البنية اللّغويّة ، أو في وسطهـا ، أو في آخرها ، فإنّها تَعْمد إلى المخالفـة بينهما اِتّقاءً لثقل اجتماع المثْلين ، وبحثاً عن جوانب السّهولـة والتّيسير والاقْتصاد في الجهد العضليّ المبذول الذي يؤمّنه التّأليف بين الأصْوات المخْتلفَـة . وتكون المخالفة بين المثلين المتتاليين عن طريق الاستغناء عن أحدهما مُطلقاً دون تعويـض ، أو عنْ طريق التّعويض عن المحذوف ، كما يمكن للمخالفة أنْ تكـون عن طريق الفصل بين المتماثلـين . وأكثر ما تقع المخالفة بين المثلين المتتاليين في الصّيغ ( تفَعّـلَ ) ، وَ ( تفاعـَلَ ) ، المبنيّة للمعلوم عند إسنادهـــــــــــــــــــــــــــــــا إلى مورفيم المضارعة « التّـاء « ، فتلتقي مع « تـاء « المطاوعـة ، المورفيم التّصريفـي الآخر الموجـود في الصّيـغ الماضيّة ، فيتوالى في بدايـة كلٍّ منْهـا ، مقْطعـان صوامتهما متماثلة ، فيحذف أحدهما .
القطع الصّامتيّة المتماثلة، التّضعيـف، المخالفـة، الاقْتصاد في الجهد العضليّ.
سهيلة مساعد
.
ص 37-49.
مناد سميرة
.
ص 219-234.
بزاوية مختار
.
مسيردي مصطفى
.
ص 109-126.
بن عون الزبير
.
در محمد
.
ص 174-190.
حيرش بغداد ليلى أمال
.
ص 225-239.