الإشعاع
Volume 3, Numéro 6, Pages 13-35
2016-06-15
الكاتب : أحمد + ميلود طيبي + ماريف .
بات من البديهي اليوم الجزمُ بأنّ قيام النّظرية الاصطلاحية لنْ يتأتّى إلا بالعون الذي تقدّمه التّرجمة بوصفها أداة اتّصال بين الجماعات النّاطقة بلغاتٍ مختلفة، وقناةٍ تمرّ عبرها الأفكار والمعتقدات والابتكارات والاختراعات .بل وبات أكثر وضوحاً أنّ العلْمين ( علم المصطلح والتّرجمة ) مترابطان ترابطاً لا يمكن معه للمصطلحيّ ــــــــــــ إذا أراد أنْ يتمّ عمله بالجودة المطلوبة ـــــــــــ أنْ يستغني عن التّرجمة، كما لا يمكن للمترجم الاستغناء عن المصطلحية، فهما وجهان لنفس العملة حتى قيل أنّ المصطلحيّة هي العلمُ المجيب على آمال المترجمين.
النّظرية الاصطلاحية، التّرجمة، المصطلحيّ، المترجم.
بوسكّين هجيرة
.
ص 583-596.
دغمان هالة
.
خيري نورة
.
ص 206-215.
نسرين نموشي
.
ص 435-448.