الباحث
Volume 8, Numéro 1, Pages 3-18
2016-06-30
Auteurs : Benamzal Farid .
يتناول هذا المقال شعر والاس ستيفنس، في إبراز كيفية انحرافه عن نظرية علم الجمال لكانت. وبالفعل فقد قام ستيفنس بقراءة ضالة لنظرية معلمه كانت ليؤسس نظريته الخاصة في علم الجمال.ويوافق ستيفنس كانت في موقفه الداعي إلى أن الجمال مرتبط بمفهوم الخيال.غير انه يعارض مفهوم عالمية الفن لكانت ويقترح مفهوم موضوعية الفن بدل ذلك.إذا كان كانت يرى أن الفن هو مفهوم عالمي شامل لان كل البشر يشتركون في حس فني واحد، فان ستيفنس يقترح موضوعية الفن الذي يرتكز على الواقع.ومن جانب أخر يوافق ستيفنس ما ذهب إليه كانت في أن للشاعر دور علماني، لكنه يخالفه في تبنيه لمفهوم الشعر الخالص أو الشعر للشعر. ويرى ستيفنس أن للشعر دور في ملأ الفراغ الروحي الذي يسببه الابتعاد عن المعتقدات الدينية التقليدية التي ترتكز على مبادئ ميتافيزيقية ولاهوتية.
.........................................................................................................................
Benmezal Farid
.
pages 303-313.
صافي زُهرة
.
رزايقية محمود
.
ص 764-782.
Nadia Medjri
.
pages 61-70.
قدور رشيد
.
ص 328-355.