مجلة الآداب و العلوم الإنسانية
Volume 16, Numéro 2, Pages 237-264
2017-03-01
الكاتب : نسيم بوغرارة .
مُلَخَّصُ الْبَحْثِ: يُحَاوِلُ الْمَقَالُ أَنْ يُبَيِّنَ كَيْفِيَّةَ إِسْهَامِ الْإِحَالَةِ بِنَوْعَيْهَا الضَّمِيرِيَّةِ وَالْإِشَارِيَّةِ فِي اتِّسَاقِ الْخِطَابِ الْقُرْآنِيِّ، سَوَاءٌ كَانَتْ إِحَالَةً لُغَوِيَّةً أَمْ غَيْرَ لُغَوِيَّةٍ؛ إِذْ يَتَحَمَّلُ الْعَائِدُ صُوَرَ الْإِحَالَةِ الْمُمْكِنَةِ، فَيَرْبِطُ بَيْنَ الْكَلِمَاتِ فِي الْآيَةِ الْوَاحِدَةِ فَيُحِيلُ عَلَى جُزْءٍ يُمْكِنُ وَسْمُهُ شَكْلًا. وَهِيَ إِحَالَةٌ جُزْئِيَّةٌ لَا تَمْنَعُ الضَّمِيرَ مِنْ أَنْ يُحِيلَ أَحْيَانًا عَلَى مَا لَا يُمْكِنُ وَسْمُهُ شَكْلًا، فَيَخْرُجُ إِلَى إِحَالَةٍ مُوَسَّعَةٍ، تَتَعَدَّى الْعُنْصُرَ وَالْجُمْلَةَ إِلَى الْإِحَالَةِ عَلَى خِطَابٍ بِرُمَّتِهِ. أَمَّا غُمُوضُ الْإِحَالَةِ وَعَدَمُ وُضُوحِ الْعَائِدِ فِيهَا فَإِنَّ تَسْوِيقَهَا هُوَ الصَّائِرُ إِلَيْهِ، وَهُوَ مَا تُمَثِّلُهُ أَسْبَابُ النُّزُولِ. Abstract This article deals with the anaphora in the quranic discourse and focuses on ondophora and exophora. We will attempt to demonstrate how the pronoun refers to only linguistic elements from one hand, and how it refers to the whole discourse from the other hand. Yet, the ambiguous anaphora is interpreted by the reasons of the revelation
الإحالة - الأقسام - المفسرون - الأثر في الإتساق - الخطاب القرآني
رواق هادية
.
ص 181-192.
مصطفى زماش
.
ص 153-180.
بقاق عبد السلام
.
بن قرماز طاطة
.
ص 271-285.
بوستة محمود
.
بوراس سليمان
.
ص 1279-1292.