مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 7, Numéro 1, Pages 299-316
2017-06-15
الكاتب : حمزة العايش .
في هذا المقال سوف أتحدث عن تحريف خطير أصاب نصا من نصوص الأناجيل وهو نص خاتمة إنجيل مرقس (16: 9-20).سنرى كيف اكتشف علماء النقد النصي _من خلال تفحص مخطوطات إنجيل مرقس وشهادات آباء الكنيسة_ أن تلك الخاتمة ليست أصيلة في الإنجيل. وأن هذا الإنجيل قد تعرض إلى التحريف والإفساد من طرف أناس مجهولين، لأغراض عديدة لعل أهمها إثبات عقيدة قيامة السيد المسيح من قبره.هذه المشكلة النصية في نهاية إنجيل مرقس تثبت قطعا أن هذا السفر لم يكتب بوحي من الله ولا بإلهام من الروح القدس كما يزعم المسيحيون وإنما كتب وألف كما يؤلف أي عمل بشري.
تحريف، أناجيل، مسيحية، مرقس
بن زيان الحاج
.
خليفي الشيخ
.
ص 149-167.
مسعودي أسماء
.
ص 313-338.
شارف خالد
.
ص 77-100.
بن عطا الله عبد الرحمان
.
ص 139-146.