Revue Des Sciences Humaines
Volume 9, Numéro 2, Pages 101-112
1998-12-31
الكاتب : غانم محمد الصغیر .
لاشك وأن أھمیة النقوش اللیبیة البونیة تكمن في أنھا تعد من بین المصادر الھامة لكتابة تاریخ المغرب القدیم، لاسیما بالنسبة للفترة السابقة للتوسع الروماني في المنطقة. وقد حملت تلك النقوش اسماء كثیر من الشخصیات والامراء والحكام الذین اعتلوا سدة الحكم في نومیدیا الموحدة. وكانت نقشیة دوقة الاثریة من بین النقوش المزدوجة اللغة (لیبیة - بونیة). وقد اھداھا سكان مدینة دوقة اعترافا منھم بالأیادي البیضاء التي قدمھا العاھل ماسینسا لبني قومھ، وذلك في السنة العاشرة من بدایة حكم ابنھ مسیبا الذي ورث العرش. وتجدر الاشارة الى أن نقیشة دوقة كانت قد اكتشفت سنة 1904 وذلك بموقع مدینة دوقة بتونس. وقد درست من قبل عدة علماء أذكر من بینھم ل. " -RiL - شابو في كتابھ " مجمع النقوش اللیبیة ان ھدفي من تقدیم نص ھذه النقیشة ھو تقدیم استنتاجات جدیدة مسترشدا في ذلك بالدراسات الحدیثة التي ظھرت في میدان الدراسات البونیة - النومیدیة. كما أن تقدیم نص ھذه الوثیقة باللغة العربیة یعد ھدفا في حد ذاتھ. عد
النقوش اللیبیة البونیة - كتابة تاریخ المغرب القدیم
بكاي رشید
.
ص 99-114.
مختار قاسم
.
ص 113-134.