مجلة العلوم الاجتماعية
Volume 10, Numéro 3, Pages 108-120
2016-05-01
الكاتب : ميلود حميدات .
يتناول مقالنا هذا موضوعا في غاية الأهمية، إنه موضوع مناهج وأدوات البحث التي استخدمت من طرف المستشرقين، مع قضايا الفكر الإسلامي، والتي بدا لنا أنها أقحمت قسرا في غير ميادينها، ووُظّفت عمدا دون غايتها التي وُجدت لأجلها، إذ عمل أساطين التغريب والغزو الفكري على تحوير تلك المناهج، لخدمة أغراض كانت في أغلبها تسيء إلى قضايا الفكر الإسلامي. والغريب أن هذه الرؤية التغريبية انطلت على بعض مفكرينا، فسقطوا بوعي أو بدون وعي تحت تأثير هذه النـزعة التغريبية، معتقدين أن ذلك من صميم المنهج العلمي، فدافعوا عن بعض هذه الأفكار، وتبنّوا بعض أطروحاتها. وفي هذا المقال محاولة تتبعية تحليلية نقدية، لأهم هذه المناهج التي عالجت موضوعات الفكر الإسلامي، ممثّلين لأهم تطبيقاتها التعسّفية، مبرزين مواطن الخلل في استخداماتها، ومنبّهين إلى ضرورة احترام متطلّبات المنهج العلمي النـزيه، والتزام مبادئ الموضوعية، وتجنّب الذاتية والتعسّف في اطلاق الأحكام، التي درجت عليها مؤسسات التغريب والغزو الفكري الغربية، عندما يتعلق الأمر بقضايا الفكر العربي الإسلامي.
مناهج التغريب ، الثقافة ، العربية ، الإسلامية ، ............
بوقاف جمال الدين
.
ص 67-86.
بوعافية سامية
.
ص 218-227.
بن عبد الله واسيني
.
ص 667-696.