تاريخ العلوم
Volume 4, Numéro 9, Pages 34-47
2017-10-19
الكاتب : زيتوني كريمة .
يهدف هذا البحث إلى الوقوف على أهمّ نصّ شعري أصيل، تراثي قديم، وهو معلقة لبيد بن ربيعة العامري في ضوء القراءة البنيوية خاصة، والبنيوية التكوينية تحديدا وفق ما اعتمده أولئك القراء البنيويين أمثال كمال أبو ديب وسامي سويدان وسوزان ستيتكيفتش في قراءة هذه المعلقة. ومن خلال هذه الدّراسة تبيّن لنا أنّه رغم اعتماد هؤلاء النقاد نفس المقاربة في قراءة نفس النص إلّا أنّ ما انتهوا إليه يختلف عندهم من الواحد إلى الآخر، حيث يرى كمال أبو ديب أنّ المعلقة تقوم على ثنائية ضدية كبرى هي: الحياة/ الموت، أمّا سامي فوصل إلى أنّ المعلّقة تقوم على ثنائية الفصل/ الوصل، في حين كشفت سوزان ستيتكيفتش عن قيام المعلّقة على الفراق والهامشية ثمّ الاندماج وفق طقوس العبور، كما كشفت هذه المقاربة عن خاصة فنية في هذا النّص وهي الوحدة العضوية الّتي كثيرا ما نفى النقاد وجودها في معلقة لبيد بن ربيعة العامري خاصة، ونصوص الشعر الجاهلي عامة.
معلقة ، لبيد بن ربيعة ، السياق ، القراءة النسقية المقاربة البنيوية التكوينية