حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 5, Numéro 1, Pages 185-210
2011-06-30
الكاتب : غـول لخضر .
كانت ولا زالت الإعاقة من الظواهر الاجتماعية التي استقطبت اهتمام الكثير من الفلاسفة والمفكرين بل وحتى رجال الدّين والسياسة قديما وحديثا مما جعل منها ظاهرة عالمية اختلفت حولها الآراء عبر العصور والثقافات من حيث مفهومها وطرق معالجتها. وإذا اعتبرنا قضية المعاقين قضية عالمية فمن المفترض إذن الاهتمام بقضية المعاق من حيث أحواله النفسية والجسمية وأوضاعه الاجتماعية والاقتصادية، لأن الاهتمام برعاية المعاقين يمثل عاملا جوهريا يمكن بواسطته إحداث تغيير إيجابي في البناء الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، وذلك باستثمار تلك الطاقات البشرية المعطلة للمشاركة في عملية التنمية باعتبارها قوّة إنتاجية هائلة إذا تمّ التخطيط لها علميا وعمليا بما يتماشى وقدراتهم بدلا من أن يكونوا عبئا على المجتمع... وبما أن العمل من ضروريات الحياة الكريمة فهو إذا من الأولويات التي يجب أن تعنى بها الدولة والمجتمع اتجاه فئة المعاقين، لأن العمل هو الذي يحرر الإنسان اقتصاديا ويحافظ على كرامته أخلاقيا. كما أن رفض دخول المعاق إلى مجال العمل باعتباره مريضا أو عاجزا يعتبر تمييزا عنصريا صارخا ترفضه كل التشريعات والقوانين الإلهية والإنسانية، لأنه من المفترض أن تزال كافة الحواجز والقوانين التي تمنع دمج هذه الفئة من المجتمع في مختلف النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وعدم تهميشها واعتبارها عديمة الفائدة.
برحايل وهيبة
.
عتيق منى
.
ص 232-245.
سايل حدة وحيدة
.
يعيش مهدية
.
بن نوار يسري
.
ص 9-30.
محمد الشريف مهدي
.
ص 22-34.