افاق فكرية
Volume 4, Numéro 1, Pages 90-97
2016-01-05
الكاتب : فكروني زاوي .
قد يعي كل متتبع لخطاب العلوم الاجتماعية العربية الراهن، ذلك الجدل المتزايد بين المشتغلين حول إمكانية تأسيس لعلوم اجتماعية إسلامية . كما يمكنه ان يدرك بكل سلاسة شدة و احتداء النقاش بين المشتغلين بعلم الاجتماع على وجه الخصوص دون غيرهم ، حيث يجد أن محاولات المهتمين بعلم الاجتماع في إقامة علم اجتماع إسلامي أكثر من حيث العدد نسبيا من محاولات المهتمين بالعلوم الاجتماعية الأخرى كالاقتصاد و القانون و غيرها . و على خلاف الهدف المراد إليه، فقد زاد هذا النقاش و الجدل من حجم المشكلات المنهجية و الابيستمولوجية لماهية علم الاجتماع في البلدان العربية و الاسلامية أكثر مما قدم من بدائل و طرائق تؤسس لتلك الماهية و الفاعلية في فهم المجتمعات العربية و الاسلامية . من هنا يندرج هدف هذه المقالة في تبيان تلك المشكلات المنهجية و الابيستمولوجية، من حيث انتهي إليه أصحاب هذا النقاش ، اعرض فيما خلصوا إليه من أفكار و قضايا ، و أكشف من خلال التحليل بعض الملابسات و التناقضات التي وقعوا فيها و ذلك كله في محاولة لتصحيح الطريق المؤسس نحو علم اجتماع إسلامي أو بالأحرى علم اجتماع المجتمعات الإسلامية .
اسلمة المعرفة، الابيستمولوجيا، المنهجية، علم الاجتماع، علم الاجتماع الاسلامي
بلقاسمي سعاد
.
مراح حياة
.
ص 75-95.
مرجين أد. حسين سالم
.
بن عمران أ. سالمة ابراهيم
.
ص 43-72.
مرابط أحلام
.
بن عمر سامية
.
ص 107-121.