التواصلية
Volume 2, Numéro 2, Pages 121-157
2016-04-01

تأثير القراءات في التفسير و ترجمة معاني القران العظيم

الكاتب : أحمـد أونان .

الملخص

لا شك أن المرء رهينة ما تخط يداه، قال الشاعر: وما من كاتـب إلا سيفنى +++ ويُبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء +++ يسرك في القيامة أن تـراه ولقد سررنا بهذه المواضيع وتطلعنا لهذه الدراسات وتشوقنا لتحصيل الخير والأجر وتشوفنا للاقتباس من أنوار بحوث القرآن الكريم، والنهَل من زبدة العلوم المتصلة به، بنية التعلم والعمل. ويكفينا فخرا وشرفا أن تُوَفق أناملنا وتَخُط -ولو مرة واحدة- فيما يرضي الله. كيف لا نتشوق لهذا كله والحديث يدور حول كتاب الله عز وجل وحول كلامٍ فضْلهُ على سائر الكلام كفضلِ اللهِ على سائر خلقه؟ كلام قال فيه احد أشد الخصوم، وهو الوليد بن المغيرة: "إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطِم ما تحته ". إنه القرآن العظيم والفرقان المبين الذي فرق الله - جل وعلا- به بين الحق والباطل، وهو النور الذي يبدد الظلمات عن البشرية ويقودها إلى برّ الأمان وساحل النجاة. لهذا ارتأينا أن نتكلم في هذه الورقة عن أثر القراءات واختلافها التنوعي والاختياري في التفسير وكذا في ترجمة معاني القرآن إلى اللغات الأجنبية، ونخصّ بالذكر اللغات اللاتينية (تحديدا: الإسبانية، الفرنسية، الإيطالية و البرتغالية).

الكلمات المفتاحية

القرآن – القراءات - التفسير – الترجمات - اللغات الأجنبية - أصل الاختلاف - التأثير- اللفظ والمعنى.