الباحث
Volume 8, Numéro 2, Pages 215-225
2016-12-31
الكاتب : ببوعباش مراد .
بدأت عناصر الهوية في الج ا زئر تتفاعل منذ شرع الاحتلال الفرنسي يوطد دعائمه المادية و المعنوية فيها ، فأنجبت سياسته المسخ و التشويه السياسي و العقدي و اللغوي و التاريخي ، فانطلق الفعل الاستعماري و رد الفعل الوطني جنبا إلى جنب ، لينتج ذلك كله ركاما من القضايا و المشاكل . من م ا زعم الاحتلال الفرنسي التي سعى لإخفاء نياته بها ، أنه جاء لدفع ظلم الأت ا رك عن الج ا زئريين و رفع الأمية عنهم ، و رغم مساوئ الحكم التركي ، فهو حكم إسلامي ، قائم على الشرعية التامة بمعيار ذلك الزمان ، و هو إن لم يشجع رسميا الحركة التعليمية فإنه لم يعرقل جهود المواطنين في تشييد المؤسسات على عكس ما فعل الاحتلال الفرنسي بعدُ ، حيث كانت تلك المؤسسات معاقل للمعرفة : مدارس و كتاتيب ، و زوايا ، و مساجد ، و غيرها تقترب من ألفي مؤسسة تعليمية عشية الاحتلال ، يتعلم فيها و يدرس نحو خمس و عشرين ألف تلميذ و طالب في مختلف الم ا رحل و المستويات ، وجدت نفسها في مواجهة سياسة الاحتلال الخاصة بالفرنسة ، و التنصير ، و هي الخطوة المصاحبة لسياسة الحرق لقرى بأكملها ، و إبادة عشائر برمتها ، لفرض الأمر الواقع بالقتل و الحرق و التشريد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فريدة سطمي
.
محمد مجاود
.
ص 55-72.
جمال مالكي
.
بن جلول هزرشي
.
ص 523-539.
محدادي محدادي
.
ص 227-244.
محمد بلقاسم
.
ص 177-193.
محمد بلقاسم
.
ص 102-114.